يوماً بعد يوم، تتأكد حقيقة الأهداف الكبرى التي حددتها رؤية السعودية 2030، التي يشرف عليها ويتابع تنفيذها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. فقد أدى ازدهار القطاع غير النفطي، والإصلاحات التي شملت غالبية مجالات قطاع الأعمال، إلى أن ينهض الاقتصاد السعودي ليصبح الاقتصاد الأسرع نمواً في العالم خلال 2022 - 2023. وهو إنجاز يضاف إلى إنجازات عدة نجحت المملكة في تحقيقها منذ إطلاق رؤية 2030 في أبريل 2016. وتشمل تلك الإنجازات فائض الميزانية، وتحسن كفاءة الإنفاق، والتنفيذ المتواصل لبرامج التحول الوطني، وتعزيز آفاق السياحة. ولذلك كان طبيعياً أن تحرز السعودية جائزة الاقتصاد الأسرع نمواً، باعتراف صندوق النقد الدولي، والأرقام الرسمية التي أعلنتها الحكومة الهندية. فقد أقرت الهند أمس بأنها في طريقها إلى أن تخسر تلك الصفة لمصلحة الاقتصاد السعودي. وأضافت وزارة الإحصاء الهندية، أن الاقتصاد الهندي يتوقع أن يتوسع بنسبة 7%، في حين يتوقع أن تبلغ نسبة نمو الاقتصاد السعودي 7.6%. وأشارت إلى أن نمو الناتج المحلي الهندي من يوليو إلى سبتمبر 2022 بلغ 6.3%، في مقابل نمو نظيره السعودي بنسبة 8.7%.